أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر يوم الخميس: "أن باستطاعة أفريقيا أن تفخر" بالتنظيم، فيما اعتبر رئيس الاتحاد الأفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، أن النتائج المتواضعة للمنتخبات الأفريقية في مونديال 2010 "ليست نهاية العالم".
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأخير للجنة المنظمة لمونديال 2010: "تستطيع أفريقيا أن تكون فخورة بتنظيم كأس العالم، خصوصاً جنوب أفريقيا وكرة القدم الأفريقية"، مشيراً إلى: "العمل الجيد والكبير الذي قام به كل من حياتو ورئيس اللجنة المحلية المنظمة إيرفين خوزا ومدير هذه اللجنة داني جوردان".
وعبّر بلاتر عن ارتياحه: "للّعب النظيف من جانب اللاعبين ولقلة الإصابات"، وقال: "إني أهنيء اللاعبين والمدربين إذ تشير الإحصائيات إلى عدد قليل من الإصابات، والأهم تدني عدد البطاقات الصفراء والحمراء، ما يعني أن اللاعبين يحترمون خصومهم".
من جانبه، أسف حياتو: "للنتائج المتواضعة التي حققتها المنتخبات الأفريقية في هذا المونديال باستثناء غانا"، لكنه اعتبر "أنها ليست نهاية العالم".
وأضاف: "نتمنى أن تُظهر (هذه المنتخبات) جانباً أكبر من الاحترافية. هذا كل ما نستطيع قوله".
يذكر أن غانا وحدها بلغت ربع النهائي، فيما خرجت المنتخبات الخمسة الأخرى من الدور الأول.
وأبدى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس دعمه لطلب جنوب أفريقيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 .
وكان رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما قد ألمح إلى أن بلاده ربما تتقدم بطلب استضافة الأولمبياد بعد استضافتها الناجحة لأول بطولة كأس عالم تقام في القارة الأفريقية.
ولم يسبق لأي دولة أفريقية استضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي عقد بجوهانسبرج قبل ثلاثة أيام من إقامة نهائي كأس العالم 2010 "إذا تمكنت دولة من تنظيم كأس العالم ، فإنها تستطيع أيضا تنظيم الألعاب الأولمبية التي تقام أغلبها في مدينة واحدة.
وأشار بلاتر إلى أنه يدعم طلب جنوب أفريقيا تماما ، حيث أشاد بتنظيم البلاد لكأس العالم الحالية.
واعرب جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي عن ترحيبه بمثل هذا الطلب مشيرا الي أنه سيناقش القضية مع زوما خلال المباراة النهائية لكأس العالم يوم الأحد المقبل.
ويقام أولمبياد 2012 في لندن وأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو ، لذلك فإن أولمبياد 2020 هو أقرب فرصة متاحة أمام جنوب أفريقيا كي تصبح أول دولة أفريقيا تحصل على شرف تنظيم الألعاب الأولمبية.
وأعلنت مدينة ديربان الساحلية رغبتها في التقدم لاستضافة الدورة الأولمبية. وكان ملف كيب تاون لطلب استضافة أولمبياد 2004 قد جاء في المركز الثالث في التصويت خلف أثينا وروما.